السلام عليكم
قصة اليوم عن أحد الشعراء الذين كانوا من المقربين للأمير
ففي يوم مرَّ الأمير بموكبه الضخم أمام هذا الشاعر فألقى عليه السلام ,ولكن الشاعر لم يرد لأنه كان شاردا !
حينما عاد الأمير لقصره أمر بإحضاره , وحين أتوه به عاتبه لأنه لم يرد السلام
لم يعرف الشاعر عن ماذا يتكلم الأمير فهو كان حينها شاردا, لذا ارتجل الأبيات التالية :
أنا عاتِب لتَعــَـــــــــــــــــــــــــــــــتُّبِك مُتعجــِّــــــبٌ لتّعجــُّــــــــــبِك
إِذْ كـــُـــــنتُ حـين لَقــــــــــــــــــيتَني مُتــــــــــــوجِّعًا لــــــــتَغَيُّبِك
فـــــــــشُغِلـــــتُ عن ردِّ الَّــــــــسلام و كان شُغلـــــــــي عنك بك
فتبسم الأمير قائلا :
بارك الله فيـــــــــــــــــك ولا حرمنا من فِيــــــــك
ثم ناوله كيسا من الدراهم
تصنَّع الشاعر العفة والنزاهة وقال: ياسيدي , لم أقل فيك شيئا يستحق عليه تلك المكافأة .
قال: هذا لقاء ما روَّعناك
***كان بجانبهما شاعر فقال : يا أمير والله إنه لكاذب !
فرد الأمير:والله إنك لصادق
وإني لأعلم إنه لكاذب , ولكني كافأت فيه نبوغه !
**** ما رأيكم بالقصة ؟
بالتوفيق للجميع