السلام عليكم
صياما مقبولا و إفطارا شهيا
العيشُ ماضٍ فأكرِمْ والدَيكَ بهِ والأُمُّ أوْلى بإكرامٍ وإحسانِ
وحَسبُها الحملُ والإرضاعُ تُدْمِنُهُ أمرانِ بالفَضْلِ نالا كلَّ إنسانِ
القصة :
يحكى أن كان هناك إبن أراد ان يتخلص من أمه العجوز المريضة ، فحملها على كتفه و ذهب بها إلى إحدى الجبال ليتركها تموت هناك ، و فى طريقه مر وسط الغابات الكثيفة و الأشجار الكثيرة فى طرق متسعة و كانت أمه و هي على كتفه تقطع أغصان الأشجار و أوراقها و ترميها على جانبي الطريق ..... ترك الابن أمه فوق الجبل و هَمَّ بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائراً ، فقد أدرك أنه ضل الطريق .... نادته أمه في لطف و حنان و قالت له "يا بني خوفا عليك من أن تضل طريقك في عودتك ، كنت أطرح الأغصان و الأوراق في الطريق لتتبع آثارها في طريق عودتك و تصل بالسلامة . . . . إرجع بالسلامة يا بني.
,,,,, ترقرقت الدموع في عيني الإبن و رجع إلى نفسه و حمل أمه إلى البيت مكرما أياها
*** ياللعجب ابنها يفكر في موتها و هي تفكر في سلامته !إنها الأم دائما بقلبها المحب ما أعظم حنانها ..... و ما أكبر قلبها
ترجموا الجملة باللون الأحمر
بالتوفيق للجميع 