احيانا عندما نتعرض الى اساءة من غيرنا يعترينا
شعور هائل بالغضب ورغبة ملحة برد الاساءة لاثبات الذات والشعور بالانتصار والرضا
ولكن هل شعور الانتصار هذا سيدوم وهل يضاهي شعور السكينة
الذي يطفو في القلب , لا .. لا اظن هذا
وطبعا مفتا ح السكينة يكمن في رد الاساءة بالحسنى لمن اساء اليك او على اقلها ان تكظم غيظك وما اعظمها من فضيلة في اعظم شهر في عامنا
هذا هو الفوز الحقيقي والسعادة المديدة وليس هذا فان السكينة
لاتملئ قلبك فقط بل تمد من حولك بسعادة لا مثيل لها وفوق كل هذا
انت في ثواب من ذلك فأي سعادة ستختار في حين ان الامر بيدك
انا عن نفسي اعتبر من اساء الي كمن يقدم لي السكينة على طبق من ذهب
خصيصا من تذكرني اليوم بمجموعته المتميزة من ال downvote بلا سبب
وانا ضمنيا اعلم من يكون ولكن هل ارد بالاساءة نفسها بل ادعو
ان ينقي الله قلبه من الغل وان يجعل هذا الشهر مباركا عليه
فانا هنا لانافس واتعلم من اخوتي واعطي افضل ماعندي وليس لعد النقاط
لي ولغيري .. اتمنى ان يقرا هذا السؤال وان يخفف عن نفسه
لان الاساءة تلمس النفوس عند البعض فاحرص على ان تضغط هذا
الزر بحق ... ولا انسى شكر اخوتي على دعمهم الدائم وخصوصا عصابتي المحترمة
اهله الله عليكم بالرحمة ... اثاب الله ابداعكم .