سمعت بأُذن قلبى صوت عَتْبٍ له رقراق دمعٍ مُستهلِّ
تقول لاهلها الفصحى : أعدلٌ بربكم أغترابى بين أهلى ؟
أنا العربيه المشهود فضلى أَأَغدو اليوم ، المغمور فضلى ؟
إذا ما القوم باللغه استخفوا فضاعت ما مصير القوم ؟ قُل لى
__________________________________
*الشرح*
لقد سمع الشااعر بقلبه صوت عتااب العربيه لأهلها ، انه صوت حزين يمتلئ بالدموع الرقراقه و إن اللغه العربيه تعااتب اهلها ، و تستنكر عليهم ان جعلوها غريبه بينهم و بين اهلها .
إنها العربيه التى شهدت الدنيا بفضلها و عظمتها و مكانتها فكيف ينكر اهلها هذا الفضل و هذه المكانه ⁉️
و لو ان اهل اللغه استهانو بها ، لكان مصيرهم هو مصيرها من الضعف و التدهور